الشعائر الحسينية
السؤال
جاء في الروايات ان جابر الانصاري عند حضوره قبر الحسين عليه السلام في يوم الاربعين وبعد ان اغتسل بماء الفرات فَتَحَ صُرَّةً فِيهَا سُعْدٌ فَنَثَرَهَا عَلَى بَدَنِهِ , هل يدل هذا العمل انه يستحب التعطر عند زيارة الامام الحسين عليه السلام يوم الاربعين حصرا ؟
الجواب
بمجرد ذلك لايثبت الاستحباب ولكن استعمال الطيب في نفسه أمر راجح.
السؤال
الكثير من زوار الامام الحسين عليه السلام يزور الامام قبل يوم الاربعين ويرجع قبل الاربعين , فهل تحتسب له ثواب زيارة الاربعينية؟
الجواب
یکتب له ثواب زیارة الحسین علیه السلام.
السؤال
ورد انه يكره الصلاة بالملابس السوداء , فهل ان الكراهـة ترفع حزنا على كل الائمة المعصومين في ذكرى استشهادهم ام ان الوارد فقط حزنـا على الامام الحسين عليه السلام ؟
الجواب
لا کراهة للبس السوداء حزنا علی الأئمة علیهم السلام.
السؤال
يقوم بعض الرجال المعزون المشاركون في المجالس الحسينية باظهار صدورهم وبطونهم واللطم عليها , فهل يجوز ذلك على منظر من النساء؟
الجواب
نعم يجوز ذلك.
السؤال
هل صحيح أن التطبير و (الزنجيل) و البكاء على الامام الحسين عليه السلام بصوت مرتفع حرام؟ هل هذا صحيح؟
الجواب
ورد في بعض الروايات أن الجزع والفزع مكروه على الميت إلا على الحسين(ع).
السؤال
جرت العادة على إحياء الشعائر الحسينية بمختلف إشكالها ومن ضمن تلك المراسم هو إحياء ليلة الثامن من المحرم على القاسم ابن الحسن عليهما أفضل الصلاة والسلام. يستشكل البعض على ذلك ويصفها بالخرافات ونحن نعلم بأنه من يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب ولاشك بأن السلف الصالح قد سار على مثل تلك المراسيم فما مدى شرعيتها ومن يقوم بها لأجل مشاركة أهل البيت إحزانهم ومن باب تهيج العواطف والأحزان ؟
الجواب
تخصيص ليلة باسم القاسم (ع) وذكر فضائله ومصائبه مما لا مانع منه في نفسه بل هو من القربات .
السؤال
بخصوص التطبير هل هو حرام ؟
الجواب
لا يجوز التطبير إذا استوجب ضرراً معتداً به أو استلزم هتك الدين وتوهينه .
السؤال
ما رأيكم في موكب الزنجيل (السلاسل) هل هو جائز عمله أم لا ؟
الجواب
لا بأس بذلك اذا لم يستوجب ضررا معتدا به .
السؤال
نحن شباب نقود و ننظم موكب الزنجيل . طبعا معروف بين الناس بأن موكب الزنجيل يخرج في شهر محرم و شهر صفر يوم أربعين الحسين (عليه السلام) هل في هذا إشكال أو بدعة لو خرج موكب الزنجيل في وفاة زين العابدين و وفاة السيدة زينب (عليهم السلام) حزناً لما جرى عليهم في كربلاء , و هل هنا أيضا إشكال أو بدعة لو خرج موكب الزنجيل في وفاة النبي (ص) و وفاة أمير المؤمنين عليه السلام. علما بأن موكب الزنجيل و هو موكب أبا عبدالله الحسين يجلب أناس كثيرة تشارك فيه من الذين يتفرجون على مواكب العزاء ,فهذا الموكب يجمعهم و يلمهم في هاتين الوفاتين في موكب حزين و هو موكب الزنجيل ؟
الجواب
لا بأس بذلك فانه احياء لأمر اهل البيت (ع) .
السؤال
هل يجوز طرد و منع و إهانة موكب حسيني من قريتنا يقيم عزاء لطم على الصدر بحجة بأن أصحاب هذا الموكب أو معزينه ممن يؤيدون التطبير و يطبرون ؟
الجواب
لا يجوز .
السؤال
في يوم العاشر من المحرم و يوم الأربعين تمر مواكب العزاء في الشوارع طبعا و هناك من يسقي الماء للمعزين , ولكن عندما يقبل موكب التطبير هناك بعض الذين يسقون الماء يمتنعون عن سقي الماء للمطبرين , و المطبرين بحاجة إلى شرب الماء والكل يعرف بأن الماء الذي يوزع وقف للإمام الحسين (عليه السلام) و الكل يحق له الشرب منه. فهل منع الماء يحق لهم و يرضي الله ويرضي الحسين و يجوز لهم فعل هذا ؟
الجواب
لا يجوز منعهم .
السؤال
هل يجوز اللطم على الصدر في موكب حسيني , سواء كان في شهر محرم أو في أحد وفيات المعصومين عليهم السلام , على قصيدة تقرأ و لكن كلماتها لا تتضمن عن الحسين شيئا أو أحد المعصومين فهل يجوز اللطم على الصدر في مثل هذه المواكب ؟ علما بأن الكلام المضمون في القصيدة هو بأن الرادود يتغزل في بلاده ويقول بأنها غالية , جوهره , لؤلؤه , حبيبتي و ما شاكل ذلك من كلمات ,,, أو يتكلم عن أحداث تطورات بلده .. و تلك القصيدة تتكلم عن البرلمان و نعم للتصويت للمجلس الفلاني و نعم للمملكة الفانية ... فهل جائز اللطم على مثل هذا الكلام في موكب أبا عبدالله الحسين عليه السلام ؟
الجواب
لا مانع من ذلك في نفسه .
السؤال
هناك بعض من الرواديد يمتنعون عند دعوتهم لبعض المواكب الحسينية بحجة أن هذا الموكب ينتمي إلى المرجع الفلاني أم هذا الموكب ليس من جماعتي, أو بعض تلك أفراد الموكب لهم مواقف غير مشرفه مع حكومة ظالمة....أو تلك إدارة الحسينية الفلانية معاملتها جافة أو مستبدة برأيها أو فاشلة . فهل هذا مبرر للإمتناع عن خدمة الإمام الحسين (ع) و الموكب يحتاجهم كرواديد يتبعهم الجمهور و يسمع كلمتهم ؟
الجواب
الاولى عدم الامتناع طالما لم يستلزم محرّما .
السؤال
ما حكم التطبير لدى الامام الخوئي رحمه الله؟
الجواب
جائز الا اذا ادى الى هلاك النفس او ضرر معتد به فانه لايجوز حينئذ .
السؤال
في الزيارات الخاصة كزيارة الاربعين للامام الحسين (ع) وزيارة العاشر من المحرم ووفاة الامام الكاظم (ع) ياتي هناك اعداد كبيرة من الرجال والنساء فيحصل الاختلاط بين الجنسين فهل يجوز للنساء الذهاب الى تلك الزيارات ؟
الجواب
مجرد الاختلاط مع حفظ الحجاب و سائر الواجبات لا يمنع عن الزيارة المستحبة .
السؤال
تقام في عاشوراء بعض المراسم، مثل الضرب على الرأس بالسيف ما يسمى بـ«التطبير» ، والمشي حافياً على النار والجمر، مما يسبّب أضراراً نفسية وجسدية، مضافاً الى ما يترتب على مثل هذه الأعمال من تشويه للتشيّع (المذهب الاثني عشري) في أنظار علماء وأبناء المذاهب الإسلامية والعالم، وقد تترتب على ذلك إهانة للمذهب، فما هو رأيكم الشريف بذلك ؟
الجواب
مجرد التضرر لا يوجب الحرمة ما لم يستلزم ضررا معتدا به فاذا ترتب على ذلك ضرر معتد به كهلاك النفس أو جناية عليها فلا يجوز ما ذكر حينئذٍ كما أنه لو عدّ وهنا للمذهب فالحكم هو عدم الجواز . لكن المهم احراز ذلك و مجرد إلقاء البعض الشبهة في ذلك لا يوجب عدم الجواز .
السؤال
1 - ماحكم التطبير ايام محرم؟ 2 - هل يجوز استخدام الطبول والمزامير بقصد الشعائر الحسينيه في ايام محرم؟
الجواب
1 - يجوز الا اذا كان فيه ضرر معتد به أو عدّ وهنا للمذهب . 2 - الطبل المستخدم في المواكب الحسينية ليس من آلات اللهو فلابأس به في نفسه اذا لم يصاحب محرما والله العالم .
السؤال
أريد أعرف رأي السيد الخوئي رحة الله في موضوع التطبير بكل صراحه وما حكمه؟
الجواب
يجوز التطبير بشرط أن لايحصل للشخص ضرر معتد به ولايكون وهنا للمذهب .
السؤال
هل الدراسه أهم أم حضور مجالس الحسين أهم؟
الجواب
لامزاحمة بينهما بأن يقوم بدرسه ويشترك في مجالس الحسين(ع) ولكن رعاية للدرس يحضر مجلسا واحد أو مجلسين في اليوم بما لايتنافى مع درسه.
السؤال
نريد من سماحتكم ان تبينوا لنا ما هو رأي السيد ( قدس سره) في التطبير ؟
الجواب
يجوز التطبير إلا أن يكون فيه ضرر معتد به أو كان وهنا للمذهب فانه حينئذ لايجوز ذلك .
السؤال
هل فلسفة العزاء (( اللطم على الصدر)) بمصاب أبي عبدالله الحيسن عليه السلام وبقية المعصومين عليهم السلام مستحبة ؟! وهل هناك آيه قرانية او حديث لاهل البيت اباح ذلك ؟ وكيف نؤجر على إيذاء أنفسنا ؟ أرجو التوضيح .
الجواب
لايخفى أن العزاء على أبي عبدالله(ع) من جملة الشعائر التي أمر الله سبحانه وتعالى بتعظيمها حيث قال: (( ومن يعظّم شعائر الله فانها من تقوى القلوب)) على أن هناك روايات كثيرة واردة عن أهل البيت(ع) تحث الناس على البكاء و الابكاء في مصيبة الامام الحسين(ع) حتى ورد أن كل فزع مكروه الا الفزع والجزع على الحسين (ع) وهذا من المسلّمات عند الشيعة لايختلف فيه اثنان.
