بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد الانبياء ممد وآله الوصياء الميامين ما دامت السماوات والارضون، واللعن الدائم على أعدائهم شر الخلق أجمعين الى يوم يبعثون.أما بعد فان من منن الله تعالى على خلقه وسننه لعباده، أن إدّخر لهم بفضله مفاخر من ذوي النهى والفضيلة، يرشدونهم الى استكمال الرقى والحظوظ النبيلة، ما تعاقبوا في الحياة وتناوبوا في الدعوة الى سبل الحسنى والنجاة، الذين منهم العميد السعيد والشريف السديد ذو المفاخر العالية والمحاضر الغالية العلامة الهمام حجة الاسلام وسليل خير الانام الحاج السيد محمد تقي، أبو جواد الجاد، وأخو الاماثل الامجاد، فرخ نادرة الدهر وفرادة العصر في مجالات الفقه والاصول وزعامة الدين المقبول، آية الله العظمى السيد المسدد الخوئي طاب مثواه الزكي.لقد نشأ نشأته السامية ونهضته النامية، في رعاية أب كهذا العبقري والعلامة الأبي، حتى أدرك دورات من محاضراته العالية الغالية، الممنوحة لجامعة أفاضل الغري الثري، مضافة الى فوائد من نوادر بحوث أخرى بما هو بها حري، فسمع وجمع وحقق وطبع.و قد شهد بحفاوته لما سمع وحقق، ضمن تقريره المشوّق على تلك الزبر الرفيعة التي نشرت في الجامعة المنيعة، تفاد قي معاهد الدروس وتشاد في مشاهد البحوث، فيرجى من دعوات ذلك الاب البار به وبالشاغلين في الاقطار، أن يبلغ في الحماية وجلال الزعامة مبلغ الأب العبقري الامثل طاب ودام ذكره الافضل، لما فيه من النبوغ والجدارة وجموع الفضل والحضارة.و قد حسن ظنه بي، بأني أهل للشهادة بشيء غير خاف فيه، مما يحوزه من القريحة والافادة بالاستدلال والاجادة، مع إعتقادي على نفسي أني بعيد عن دون ذلك الواقع، فضلا عمّا ملاكه في المعاهد من صلوح بيّن للشاهد، ولكن هو دام علاه ممن لايخفى على من يناظره أو ينظر الى ما نشره من أهل الخبرة، أنه من ذوي القريحة العصماء التي يستفرغ منها الفروع من أصولها لذوي الآراء ويجتهدون.كما أنه دامت معالمه وفاضت مغانمه، رغب في أن أجيز له بالرواية عنّي ما صحت لي روايته من مشايخ الاجازة، كما هو الدأب في مدارج الافاضة، فقد أجزت له دام عمره وفيضه رواية ما تبركت بالاستجازة عنهم فأجازوني الذين منهمه الزعيم الاوحد أبوه آية الله العظمى وحجة الله الكبرى في الحياة وبعد الوفاة، منقّح أحوال الرواة في دورة من الاجزاء السميكة تسمى بـ ‘‘ معجم رجال الحديث ‘‘ أعطى أجره بغير حساب، وغيره ممن لي بهم الاستناد.و أوصيه وإن هو أرفع من أن أوصيه، لكن تبعا للماضين، أن يعتمد على التقوى والدعوة اليها، والأخذ بالاحتياط كما هو العامل والآخذ به، وأرجو له أن يصان من كل سوء وهوان بفضل ربنا المستعان، وأن لاينساني من صالح دعواته التي يذكر بها الاخوان طابت لهم وله ولنا الدنيا والاخرة، وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين.حرره بيمناه العاثرة والداثرة، علي الحسيني المدعو »بهشتي« في الثالث والعشرين من ذي الحجة المباركة في النجف الاشرف، كما أرجو العفو عما غفلت، والسلام عليه وعلى والديه وذويه الاطايب أجمعين ورحمة الله وبركاته. النجف الاشرف 1413 هـ. العبد العاصي الراجي عفو ربه علي الحسيني البهشتي
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد الانبياء ممد وآله الوصياء الميامين ما دامت السماوات والارضون، واللعن الدائم على أعدائهم شر الخلق أجمعين الى يوم يبعثون.أما بعد فان من منن الله تعالى على خلقه وسننه لعباده، أن إدّخر لهم بفضله مفاخر من ذوي النهى والفضيلة، يرشدونهم الى استكمال الرقى والحظوظ النبيلة، ما تعاقبوا في الحياة وتناوبوا في الدعوة الى سبل الحسنى والنجاة، الذين منهم العميد السعيد والشريف السديد ذو المفاخر العالية والمحاضر الغالية العلامة الهمام حجة الاسلام وسليل خير الانام الحاج السيد محمد تقي، أبو جواد الجاد، وأخو الاماثل الامجاد، فرخ نادرة الدهر وفرادة العصر في مجالات الفقه والاصول وزعامة الدين المقبول، آية الله العظمى السيد المسدد الخوئي طاب مثواه الزكي.لقد نشأ نشأته السامية ونهضته النامية، في رعاية أب كهذا العبقري والعلامة الأبي، حتى أدرك دورات من محاضراته العالية الغالية، الممنوحة لجامعة أفاضل الغري الثري، مضافة الى فوائد من نوادر بحوث أخرى بما هو بها حري، فسمع وجمع وحقق وطبع.و قد شهد بحفاوته لما سمع وحقق، ضمن تقريره المشوّق على تلك الزبر الرفيعة التي نشرت في الجامعة المنيعة، تفاد قي معاهد الدروس وتشاد في مشاهد البحوث، فيرجى من دعوات ذلك الاب البار به وبالشاغلين في الاقطار، أن يبلغ في الحماية وجلال الزعامة مبلغ الأب العبقري الامثل طاب ودام ذكره الافضل، لما فيه من النبوغ والجدارة وجموع الفضل والحضارة.و قد حسن ظنه بي، بأني أهل للشهادة بشيء غير خاف فيه، مما يحوزه من القريحة والافادة بالاستدلال والاجادة، مع إعتقادي على نفسي أني بعيد عن دون ذلك الواقع، فضلا عمّا ملاكه في المعاهد من صلوح بيّن للشاهد، ولكن هو دام علاه ممن لايخفى على من يناظره أو ينظر الى ما نشره من أهل الخبرة، أنه من ذوي القريحة العصماء التي يستفرغ منها الفروع من أصولها لذوي الآراء ويجتهدون.كما أنه دامت معالمه وفاضت مغانمه، رغب في أن أجيز له بالرواية عنّي ما صحت لي روايته من مشايخ الاجازة، كما هو الدأب في مدارج الافاضة، فقد أجزت له دام عمره وفيضه رواية ما تبركت بالاستجازة عنهم فأجازوني الذين منهمه الزعيم الاوحد أبوه آية الله العظمى وحجة الله الكبرى في الحياة وبعد الوفاة، منقّح أحوال الرواة في دورة من الاجزاء السميكة تسمى بـ ‘‘ معجم رجال الحديث ‘‘ أعطى أجره بغير حساب، وغيره ممن لي بهم الاستناد.و أوصيه وإن هو أرفع من أن أوصيه، لكن تبعا للماضين، أن يعتمد على التقوى والدعوة اليها، والأخذ بالاحتياط كما هو العامل والآخذ به، وأرجو له أن يصان من كل سوء وهوان بفضل ربنا المستعان، وأن لاينساني من صالح دعواته التي يذكر بها الاخوان طابت لهم وله ولنا الدنيا والاخرة، وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين.حرره بيمناه العاثرة والداثرة، علي الحسيني المدعو »بهشتي« في الثالث والعشرين من ذي الحجة المباركة في النجف الاشرف، كما أرجو العفو عما غفلت، والسلام عليه وعلى والديه وذويه الاطايب أجمعين ورحمة الله وبركاته. النجف الاشرف 1413 هـ. العبد العاصي الراجي عفو ربه علي الحسيني البهشتي
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد الانبياء ممد وآله الوصياء الميامين ما دامت السماوات والارضون، واللعن الدائم على أعدائهم شر الخلق أجمعين الى يوم يبعثون.أما بعد فان من منن الله تعالى على خلقه وسننه لعباده، أن إدّخر لهم بفضله مفاخر من ذوي النهى والفضيلة، يرشدونهم الى استكمال الرقى والحظوظ النبيلة، ما تعاقبوا في الحياة وتناوبوا في الدعوة الى سبل الحسنى والنجاة، الذين منهم العميد السعيد والشريف السديد ذو المفاخر العالية والمحاضر الغالية العلامة الهمام حجة الاسلام وسليل خير الانام الحاج السيد محمد تقي، أبو جواد الجاد، وأخو الاماثل الامجاد، فرخ نادرة الدهر وفرادة العصر في مجالات الفقه والاصول وزعامة الدين المقبول، آية الله العظمى السيد المسدد الخوئي طاب مثواه الزكي.لقد نشأ نشأته السامية ونهضته النامية، في رعاية أب كهذا العبقري والعلامة الأبي، حتى أدرك دورات من محاضراته العالية الغالية، الممنوحة لجامعة أفاضل الغري الثري، مضافة الى فوائد من نوادر بحوث أخرى بما هو بها حري، فسمع وجمع وحقق وطبع.و قد شهد بحفاوته لما سمع وحقق، ضمن تقريره المشوّق على تلك الزبر الرفيعة التي نشرت في الجامعة المنيعة، تفاد قي معاهد الدروس وتشاد في مشاهد البحوث، فيرجى من دعوات ذلك الاب البار به وبالشاغلين في الاقطار، أن يبلغ في الحماية وجلال الزعامة مبلغ الأب العبقري الامثل طاب ودام ذكره الافضل، لما فيه من النبوغ والجدارة وجموع الفضل والحضارة.و قد حسن ظنه بي، بأني أهل للشهادة بشيء غير خاف فيه، مما يحوزه من القريحة والافادة بالاستدلال والاجادة، مع إعتقادي على نفسي أني بعيد عن دون ذلك الواقع، فضلا عمّا ملاكه في المعاهد من صلوح بيّن للشاهد، ولكن هو دام علاه ممن لايخفى على من يناظره أو ينظر الى ما نشره من أهل الخبرة، أنه من ذوي القريحة العصماء التي يستفرغ منها الفروع من أصولها لذوي الآراء ويجتهدون.كما أنه دامت معالمه وفاضت مغانمه، رغب في أن أجيز له بالرواية عنّي ما صحت لي روايته من مشايخ الاجازة، كما هو الدأب في مدارج الافاضة، فقد أجزت له دام عمره وفيضه رواية ما تبركت بالاستجازة عنهم فأجازوني الذين منهمه الزعيم الاوحد أبوه آية الله العظمى وحجة الله الكبرى في الحياة وبعد الوفاة، منقّح أحوال الرواة في دورة من الاجزاء السميكة تسمى بـ ‘‘ معجم رجال الحديث ‘‘ أعطى أجره بغير حساب، وغيره ممن لي بهم الاستناد.و أوصيه وإن هو أرفع من أن أوصيه، لكن تبعا للماضين، أن يعتمد على التقوى والدعوة اليها، والأخذ بالاحتياط كما هو العامل والآخذ به، وأرجو له أن يصان من كل سوء وهوان بفضل ربنا المستعان، وأن لاينساني من صالح دعواته التي يذكر بها الاخوان طابت لهم وله ولنا الدنيا والاخرة، وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين.حرره بيمناه العاثرة والداثرة، علي الحسيني المدعو »بهشتي« في الثالث والعشرين من ذي الحجة المباركة في النجف الاشرف، كما أرجو العفو عما غفلت، والسلام عليه وعلى والديه وذويه الاطايب أجمعين ورحمة الله وبركاته. النجف الاشرف 1413 هـ. العبد العاصي الراجي عفو ربه علي الحسيني البهشتي