احتفاءاً بالذكرى السنوية التي تصادف الثامن من صفر لرحيل زعيم الحوزة العلمية الامام ابو القاسم الموسوي الخوئي قدس سره والتي تتزامن مع استشهاد انجاله الثلاثة السيد محمد تقي والسيد عبد المجيد والسيد ابراهيم، ووفاءً من بعض النخب من المؤمنين وعمق الاواصر الروحية بين ابناء الامة ومراجعها العظام اقيمت احتفاليات التأبين قي بعض مدن العراق من الوسط والجنوب، وهذا ماحصل في مدن الناصرية والبصرة والكوت وبابل والنجف وبغداد وكربلاء كما وخرج مجاميع من المؤمنين بتشييع جنازة رمزية لمرجع الطائفة الراحل في قضاء الرفاعي وأخرى في مدينة البلديات وسط بغداد قبل الاحتفاء بذكراه قدس سره الشريف. وكانت تضم هذه الاحتفاليات استذكار لنهج المرجع الراحل وآثاره العلمية ودوره في تلك الحقبه الصعبة وتضحياته الجسام من خلال الكلمات والقصائد التي كانت تصدح بأسمه ومجلس عزاء للامام الحسن عليه السلام حيث تصادف ذكرى استشهاده يوم السابع من صفر وإقامة مآدب الغذاء على الارواح الطاهره بعد الاحتفااليات.
وكان للسيد جواد الخوئي حظور فاعل ومشاركة بكلمة في كل المحافل التالية والمدرجة ادناه نبذه مختصرة عن كل منها ، حيث عبّر بكلماته عن وفاء الامة لمراجعها وصدق ارتباطهم الوثيق بعلمائها , كما واستعرض بعض النفحات التي عاشها مع السيد الجد وقبسات من فكره ومعالجة مواقف صعبة يرتبط بها مصير الامه وما عانته اسرة الفقيد العلمية وذويه وتضحياته الجمّة، واثنى على جهود القائمين بهذه الاحتفاليات الكبيرة وقدم لهم شكره وامتنانه وبارك دورهم الريادي لمجتمعهم واكد على ضرورة وحدة الكلمة وتقوية الصفوف مع ابناء جلدتهم .
كانت اولها يوم الرابع من صفر بين اهله في قضاء الحي بمدينة الكوت حيث الحفل التأبيني في الحسينية الكبيرة وألقيت فيه كلمة ترحيب بقدومه واستذكار لقبسات من علوم ومواقف صاحب الذكرى والقيت القصائد الشعرية
وفي اليوم التالي التقى مع اخوانه في هيئة الامام الخوئي بمهرجان آخر في مدينة بغداد منطقة البلديات حيث الترحيب والحفاوة بحفيد الامام الخوئي من نخبة من المواكب ورئيس الهيئة السيد حيدر الدنيناوي وتلاوة من الذكر الحكيم وتجديد عهد لمراجعهم والائمة الاطهار بمواصلة ولائهم المطلق عبروا عنها بذكرى استشهاد الامام الخوئي من خلال الكلمات والقصائد.
وفي السابع من صفر وفي مدينة الحلة ناحية القاسم حيث الحفل الكبير المقام من قبل موكب الامام الخوئي بذكرى رحيل مرجعهم واقامة مراسيم الزيارة لسلالة شجرة النبوة ولدهم القاسم بن الامام موسى بن جعفر عليهم السلام .
وقد كان حفيد مرجع الامة هو المعزّى في التأبين السنوي يوم الثامن من صفر الذي يقيمه آية الله العظمى والتلميذ البار للامام الراحل سماحة الشيخ محمد اسحاق الفياض دام ظله مع طعام العشاء والذي حضره نخبة من العلماء وطلبة الحوزة وعدد غفير من المؤمنين .
وفي اليوم الذي يليه تشرف بزيارة مرقد جدّه ابي عبد الله الحسين عليه السلام وليساهم في الحفل التأبيني الذي اقامته الامانتان العامتان للعتبتين المطهرتين الحسينية والعباسية في صحن الامام الحسين ع .
