439 / Font -- Reset Font ++
مقدمة
الشرط الثّالث عشر: الخلوص
الشرط الثّالث عشر: الخلوص
الرِّياء
حرمة الرِّياء في العبادة
الأنحاء المتصوّرة في الرِّياء
مقتضى القاعدة والأخبار في مبطليّة الرِّياء للعبادة
دليل السيِّد المرتضى على صحّة العبادة المراءى فيها والجواب عنه
الرِّياء في كيفيّة الإتيان بالعبادة
بطلان العبادة بالرّياء في جزء من أجزائها
بطلان العبادة بالرّياء في جزئها المستحب
حكم الرِّياء في أثناء العبادة
بطلان العبادة بالرّياء وإن تاب بعده
الشكّ في تحقّق الرِّياء
العُجب
مناشئ العجب وأسبابه
حرمة العجب في العبادة
بطلان العبادة بالعجب المتأخّر
بطلان العبادة بالعجب المقارن
الرّوايات الواردة في ذمّ العجب
السمعة وبطلان العبادة بها
الضمائم الراجحة والمباحة في العبادة
الضمائم المحرّمة غير الرِّياء في العبادة
عدم بطلان العبادة بالرِّياء بعدها
وضوء المرأة في مكان يراها الأجنبي
اجتماع غايات الوضوء
كفاية قصد غاية واحدة عند اجتماع غايات متعدّدة
إذا توضأ بنيّة غاية ثمّ أراد أن يأتي بغاية اُخرى
كفاية وضوء واحد لو نذر الوضوء لغاية ثمّ نذر الوضوء لاُخرى
صحّة الوضوء إذا دخل الوقت في أثنائه
قصد الغاية المستحبّة دون الواجبة إذا اجتمعتا
وجوب الوضوء مع التضرّر بالغَسل الزائد على المسمّى
بطلان الوضوء الضّرري مع العلم والجهل بالضّرر دون النِّسيان
هل يبطل الوضوء بالارتداد بعده
حكم الوضوء مع نهي المولى والزّوج ونحوهما
عدم وجوب الوضوء إذا شكّ في الحدث بعده
تفصيلان في جريان استصحاب الوضوء لو شكّ في الحدث بعده وما يرد عليهما
تعاقب الوضوء والحدث مع الجهل بتأريخهما معاً
تفصيل العلاّمة في مورد تعاقب الوضوء والحدث مجهولي التأريخ
تفصيل المحقّق الثّاني في مورد تعاقب الوضوء والحدث مجهولي التأريخ
صورة العلم بتأريخ الحدث فقط
صورة العلم بتأريخ الوضوء دون الحدث
الوجوه المحتملة في مراد الآخوند من اعتبار احراز اتصال زمان الشّك باليقين
كلام السيِّد بحرالعلوم في صورة العلم بتأريخ الوضوء دون الحدث وما يرد عليه
إذا كان مأموراً بالوضوء للجهل بالحالة السابقة فنسيه وصلّى
العلم الإجمالي ببطلان الوضوء الأوّل أو التّجديدي وحكم الصّلاة المأتي بها بعدهما
العلم الإجمالي ببطلان الوضوء الأوّل أو التّجديدي وحكم الصّلاة المأتي بها بعد كلّ منهما
إذا توضأ وضوءين وصلّى بعدهما ثمّ علم بالحدث بعد أحدهما
إذا توضأ وضوءين وصلّى بعد كلّ منهما ثمّ علم بالحدث بعد أحدهما
إذا توضأ وضوءين وصلّى بعد كلّ منهما نافلة ثمّ علم بالحدث بعد أحدهما
العلم بصدور حدث وصلاة بعد الوضوء والشّك في المتقدّم منهما
العلم إجمالاً بترك جزء واجب أو مستحب من الوضوء
إذا توضأ وضوءاً لقراءة القرآن وآخر لفريضة ثمّ علم ببطلان أحدهما
العلم التفصيلي بترك جزء أو شرط من أجزاء وشرائط الوضوء
الشكّ أثناء الوضوء في ترك جزء أو شرط من أجزاء وشرائط الوضوء
الشكّ في صحّة الوضوء بعد الفراغ منه وفوات الموالاة
الشكّ في صحّة الوضوء بعد الفراغ منه مع عدم فوات الموالاة
الشكّ في صحّة الوضوء من جهة الشّك في الإتيان بالجزء الأخير منه
حكم كثير الشّك في الوضوء
الشكّ أثناء التيمّم في جزء أو شرط من أجزائه وشرائطه
إذا مسح في موضع الغَسل أو على الحائل وشكّ في وجود المسوّغ شرعاً
إذا شكّ بعد الوضوء في أ نّه أتمّه صحيحاً أو عدل عنه اختياراً أو اضطراراً
الشكّ في وجود الحاجب قبل الوضوء أو في أثنائه
الشكّ في إزالة الحاجب أو إيصال الماء تحته
إذا علم بالحاجب فعلاً وشكّ في كونه موجوداً حال الوضوء أو أ نّه طرأ بعده
الشكّ بعد الوضوء في تطهير الأعضاء النجسة قبله
حكم الشّك في الوضوء أثناء الصّلاة أو بعدها
إذا تيقّن بعد الوضوء من ترك جزء ونحوه ثمّ تبدّل يقينه بالشّك
إذا شكّ قبل إتمام الوضوء في غسل اليد اليسرى فغسلها ثمّ علم بغسلها
فصل في أحكام الجبيرة
مقتضى القاعدة الأوّليّة في موارد الجبيرة
وضوء الجبيرة في موارد استلزام حلّ الجبيرة للحرج
وضوء الجبيرة في مورد تضرّر العضو بنفس الوضوء
وضوء الجبيرة في مورد تضرّر العضو النجس بتطهيره وعدم تضرّره بالوضوء
وضوء الجبيرة في مورد نجاسة العضو وعدم التمكّن من تطهيره لضيق الوقت مثلاً
حكم الجرح المكشوف في مواضع الغَسل من الوضوء
حكم الكسر المكشوف في مواضع الغَسل من الوضوء
حكم الجرح والكسر المكشوفين في مواضع المسح
كفاية المسح على الجبيرة في الجرح والكسر المجبورين
المسح على الجبيرة في مواضع الغسل حتّى مع التمكّن من مسح البشرة
المسح على الجبيرة في مواضع الغسل وعدم إجزاء غسلها
كيفيّة الوضوء إذا لم يمكن المسح على الجبيرة لنجاسة وغيرها
تعيّن مسح الجبيرة في مواضع المسح وإن أمكن إيصال الماء إلى البشرة
استيعاب الجبيرة لأعضاء الوضوء أو أحدها
لزوم المسح برطوبة الجبيرة إذا كانت على العضو الماسح
كفاية مسح الجبيرة مع زيادتها عن الجرح بمقدار متعارف
حكم الجبيرة الزائدة بمقدار غير متعارف
إعتبار غسل أطراف الجرح المكشوف لو أراد وضع خرقة والمسح عليها
تضرّر أطراف الجرح بأزيد من المتعارف
التضرّر بإستعمال الماء من دون جرح أو كسر
تضرّر الجرح الحادث في غير مواضع الوضوء باستعمال الماء في مواضعه
جريان أحكام الجبيرة في مورد حدوث الجرح ونحوه اختياراً وعصياناً
لزوم التيمّم في موارد التصاق القير ونحوه ببعض أعضاء الوضوء
أحكام الجبيرة المغصوبة
عدم اشتراط كون الجبيرة ممّا تصحّ الصّلاة فيه
جواز البدار لذي الجبيرة وإن احتمل البرء وعدم وجوب الإعادة مع تبيّن البرء
ما هو الحكم إذا استلزم رفع الجبيرة خروج الوقت
حكم الدّواء المختلط بالدّم
هل يتحقّق الغَسل بالمسح برطوبة اليد
المسح على الجبيرة الضّخمة إذا كانت متعارفة
كون وضوء الجبيرة رافعاً للحدث لا مبيحاً
الفوارق بين جبيرتي محل الغسل والمسح
غسل الجبيرة
حكم الجرح والقرح المجبورين في مواضع الغسل
حكم الجرح المكشوف في مواضع الغسل
حكم الكسر المجبور في مواضع الغسل
تعيّن الغسل التّرتيبي في موارد غسل الجبيرة
مساواة التيمّم للوضوء في أحكام الجبيرة
هل يجوز قضاء الصّلاة لصاحب الجبيرة عن نفسه وغيره
ارتفاع عذر صاحب الجبيرة بعد الوضوء وقبل خروج الوقت
صور اعتقاد الضّرر باستعمال الماء وعدمه
الجمع بين وضوء الجبيرة والتيمّم عند الشّك في الوظيفة
فصل في المسلوس والمبطون
حالات المسلوس والمبطون بلحاظ دوام الحدث وعدمه
الحالة الاُولى: وجود فترة تسع الطّهارة والصّلاة بلا حدث
الحالة الثّانية: خروج الحدث أثناء الصّلاة مرّة أو أكثر بحيث لا يلزم الحرج من تجديد الوضوء
الروايات الواردة في المسلوس
الروايات الواردة في المبطون
الحالة الثّالثة: خروج الحدث أثناء الصّلاة كثيراً بحيث يلزم الحرج من تجديد الوضوء كلّ مرّة
الحالة الرّابعة: خروج الحدث بدون انقطاع
حكم سلس الرِّيح
هل تجب على المسلوس والمبطون المبادرة إلى الصّلاة بعد الوضوء
كفاية وضوئهما الصّلاتي لقضاء الأجزاء المنسية
كفاية وضوئهما الصّلاتي لصلاة الاحتياط
هل يجب عليهما الوضوء لكلّ نافلة
وجوب التّحفظ عليهما عن تعدّي النّجاسة
تطهير الكيس الّذي تجتمع فيه النّجاسة
تطهير المبطون موضع الغائط قبل كلّ صلاة
هل تجب عليهما المعالجة من مرضهما
مسّ المسلوس والمبطون كتابة القرآن
وجوب تأخير الصّلاة مع احتمال الفترة الواسعة
وجوب الصّلاة الاختياريّة عليهما وإن تمكنّا من الاضطراريّة بلا خروج حدث أثناءها
حكم ما لو نذر شخص الكون على وضوء دائماً ثمّ صار مسلوساً مثلاً
فصل في الأغسال
الأغسال الواجبة
صور نذر الغسل والزّيارة
غُسل الجنابة
موجبات الجنابة
الموجب الأوّل: الإنزال
جنابة المرأة بالإمناء
تحقّق الجنابة ولو كان المني الخارج قليلاً
اعتبار الشّهوة في وجوب الغسل
خروج المني من غير المخرج المعتاد
خروج مني الرّجل من المرأة
وجوب الفحص عند الشّك في كون الخارج منيّاً
اختبار الخارج بالصفات الواردة في الأخبار
الموجب الثّاني: الجماع
وجوب الغسل بالجماع ولو بدون إنزال
كفاية إدخال الحشفة في وجوب الغسل
كفاية مسمّى الإدخال في مقطوع الحشفة
تحقّق الجنابة بوطء دبر المرأة
تحقّق الجنابة بوطء دبر الغلام
الجنابة بوطء البهائم
الجنابة بوطء الخنثى
هل يجب الغسل وقضاء الصّلاة لو وجد في ثوبه منيّاً
هل يجب الغسل لو وجد المني في الثّوب المشترك
كلام صاحب الحدائق في صورة وجدان المني في ثوبه
الشكّ في كون المني الموجود جنابة جديدة أو ممّا اغتسل منه
العلم بصدور جنابة وغسل والشّك في السّابق منهما
العلم الإجمالي بجنابة نفسه أو غيره
ائتمام العالم بجنابة نفسه أو غيره بالغير
ائتمام العالم بجنابة أحد شخصين بأحدهما
خروج المني بصورة الدم
حبس المني بعد دخول الوقت لو تحرّك ولم يخرج
إجناب النّفس اختياراً مع العجز عن الاغتسال
الجماع بالعضو الملفوف
تقديم الوضوء على الغسل لو كانت الوظيفة الجمع بينهما
فصل: غايات غسل الجنابة
الاُولى: الصلاة وتوابعها
الثّانية: الطّواف
الثّالثة: الصّوم
اعتبار عدم الجنابة عند الفجر في صوم رمضان
أدلّة القائلين بجواز البقاء على الجنابة في صوم رمضان
اعتبار عدم الجنابة في قضاء صوم رمضان
اعتبار عدم الجنابة في الصّوم المندوب
اعتبار عدم الجنابة في الصّوم الواجب غير رمضان وقضائه
دليل المحقّق الهمداني على اعتبار الطّهارة من الجنابة في الصّوام الواجب
نسيان الجنابة أو غسلها أو الجهل بها في شهر رمضان
أحكام الاحتلام في نهار شهر رمضان
فصل: فيما يحرم على الجنب
الأوّل: مسّ المصحف
مسّ الجنب اسم الله
مسّ الجنب سائر أسمائه (تع)
مسّ الجنب أسماء الأنبياء أو الأئمّة (ع)
الثّاني: دخول المسجدين ولو اجتيازاً
الثّالث: المكث في المساجد
مرور الجنب في المساجد
دخول الجنب المسجد لأخذ شيء منه
دخول الجنب المشاهد المشرفة
الرّابع: دخول المسجد بنيّة وضع شيء فيه
الخامس: قراءة العزائم
الاحتلام في أحد المسجدين والتيمّم للخروج منهما
الجنابة بغير الاحتلام في أحد المسجدين
اختصاص وجوب التيمّم للخروج من المسجدين بمن لم يتمكّن من الغسل فيهما
اختصاص التيمّم بما إذا كان زمان التيمّم أقصر من زمان الخروج
حكم تساوي زمان التيمّم والخروج
الحائض والنّفساء في المسجدين كالجنب في لزوم التيمّم والخروج
جريان أحكام الجنابة في المسجد الخراب
جريان الأحكام في مساجد الأرض المفتوحة عنوة
الشكّ في مسجديّة بعض المواضع
ادخال الجنب غير المكلّف في المسجد
استئجار الجنب لكنس المسجد
التيمّم لدخول المسجد وأخذ الماء منه
دخول الجنب المتيمم المسجد لأخذ الماء منه
هل يجوز للجنب المتيمم لغاية أن يدخل المسجد
استئجار من علمت جنابته إجمالاً لما يحرم على الجنب
ما يكره على الجنب
فصل: أحكام غسل الجنابة وكيفيّته
هل غسل الجنابة مستحب أو واجب
أدلّة القائلين بالوجوب النّفسي لغسل الجنابة
اعتبار نيّة الوجه في صحّة الغسل
وجوب غسل تمام ظاهر البدن
رأي الخونساري في صحّة الغسل مع بقاء شيء يسير غير مغسول
هل يجب غسل البواطن في غسل الجنابة
هل يجزئ غسل الشعر عن غسل البشرة
دليل المقدس الأردبيلي على إجزاء غسل الشعر
لزوم غسل الشعر مع البشرة في غسل الجنابة
الغسل التّرتيبي وكيفيّته
تقديم غسل الرأس على غسل البدن
دخول الرقبة في الرأس
الترتيب بين الجانبين الأيمن والأيسر
حكم العورة والسُّرة في الغسل
هل يعتبر غسل الأعلى فالأعلى في الغسل
اعتبار الموالاة في الغسل
نسيان التّرتيب بين الأعضاء
الغسل الارتماسي وكيفيّته
كون تمام البدن تحت الماء في الغسل الارتماسي
اعتبار كون البدن أو بعضه خارج الماء قبل الارتماس
اعادة الغسل إذا علم عدم انغسال جزء حال الارتماس
الغسل التّرتيبي والارتماسي كيفيّتان لطبيعة واحدة
تخليل الشّعر مع الشّك في مانعيّته عن وصول الماء
اتّحاد سائر الأغسال مع غسل الجنابة في الكيفيّة
هل يشرع الوضوء بعد الغسل
تعيّن الغسل التّرتيبي أو الارتماسي أحياناً
تحقّق الغسل التّرتيبي برمس الأعضاء الثّلاثة بنحو التّرتيب
هل يجزئ الغسل الارتماسي التدريجي
اشتراط طهارة الأعضاء حين الاغتسال
الشكّ في الحاجب عن وصول الماء
الشكّ في كون الشيء من الباطن أو الظاهر
هل تجب الموالاة على المسلوس والمبطون والمستحاضة في الغسل التّرتيبي
الترتيب بين الأعضاء عند الغسل تحت المطر
العدول من التّرتيبي إلى الارتماسي وبالعكس
الاغتسال إرتماساً في الماء القليل
هل يصح الاغتسال ترتيباً في الماء القليل
شرائط صحّة الغسل
نيّة الغسل وكفاية الدّاعي إليه
لزوم الاغتسال لو شكّ فيه بعد الخروج من الحمام
الاغتسال مع ضيق الوقت باعتقاد سعته
الاغتسال قاصداً عدم إعطاء الاُجرة أو إعطاءها من الحرام
حكم الغسل إذا سخن الماء بالمغصوب
الاغتسال في الأحواض الموقوفة
هل يصح الغسل بالمئزر المغصوب
اُجرة اغتسال الزّوجة على الزّوج
ارتماس المحرم والصّائم في صوم رمضان وغيره من الواجب المعيّن
ارتماس الصّائم في الصّوم المندوب والواجب غير المعيّن
ارتماس المحرم والصّائم مع نيّة الغسل حال الخروج من الماء
فهرس الموضوعات
  ٦- التنقيح في شرح العروة الوثقى - ج٦ - ج6       م1  
التنقيح في شرح العروة الوثقى تقريرا لأبحاث الأستاذ الأعظم سماحة آية الله العظمى السيد ابوالقاسم الموسوي الخوئي (قدس سره) (1317-1413هـ) الطهارة تأليف آية الله الشهيد الشيخ ميرزا علي الغروي
  ٦- التنقيح في شرح العروة الوثقى - ج٦ - ج6       م2  
جميع الحقوق محفوظه ومسجّلة لمؤسسة الخوئي الإسلامية الجزء: السادس الناشر: مؤسسة الخوئي الإسلامية تاريخ الطبع: 1434هـ، 2013 م الطبعة: الخامسة [email protected] www.alkhoei.net www.alkhoei.com
  ٦- التنقيح في شرح العروة الوثقى - ج٦ - ج6       م3  
(إنا لله وإنا إليه راجعون)
بلغناونحن في أعتاب طباعة الجزء السادس من هذا السفر القيمـ بنأكدنا أن لا نصدقه لهوله، ألا وهو خبر استشهاد مؤلف هذا الكتاب سماحة آية الله العظمى الشيخ ميرزا علي الغروي (قدس سره) وذلك عند رجوعه من زيارة سيد الشهداء (عليه السلام) بيد الخونة الكفر فهنيئاً له على هذه الشهادة التي ألحقته بالسلف الطاهر، وحقاً لقد عاش سعيداً وقتل شهيدا فلله دره وعليه أجره. مؤسسة الخوئي الإسلامية
  ٦- التنقيح في شرح العروة الوثقى - ج٦ - ج6       م4  
صفحة فارغة (مطابق للمطبوع)
  ٦- التنقيح في شرح العروة الوثقى - ج٦ - ج6       م5  
بسم الله الرحمن الرحيم
تقديم
الكتاب الذي بين يدي القارئ الكريم هي الحلقة الخامسة من الموسوعة العلمية القيمة (التنقيح في شرح العروة الوثقى) التي كتبها العلامة حجة الإسلام والمسلمين الشيخ ميرزا علي الغروي (دام فظله) تقريراً لابحاث سماحة آية الله العظمى الإمام السيد الخوئي (دام ظله). ونظراً لاهميتة هذه الموسوعة من الناحية العلمية، لما تتضمنها من آراء قيمة وتحقيقات دقيقة صيغت ببيان رائع وعبارات رشيقة، تعهدت إدارة مدرسة دار العلم في النجف الأشرف بالقيام بنشرها، وقد صدر منها قبل هذا الطبعة الثانية للجزء الثالث مع اضافات هامة تتضمن من تجدد لسماحة الإمام (دام ضله) من آراء. وها نحن إذ نقدم هذه الحلقة الجديدة ننتهز الفرصة لتقديم أسمىى آيات الشكر والتقدير لسماحة الإمام (دام ظله) لما تفضل به من تخصيص بعض وقته الثمين لمراجعة الكتاب بتمامه. كما ونتقدم بالشكر لكل من العلامة الحجة المؤلف لما بذله من مساع قيمة وجهد جهيد لنشر هذا السفر القيم، والعلامة الشيخ ميرزا مسلم الداوري لمراجعته الكتاب لتحديد ما استجد لسماحة الإمام (دام ظله) من آراء رجالية تنعكس على استدلالات الكتاب بالنصوص الشريفة سلباً أو إيجاباً ولغيره من الملاحظات.
  ٦- التنقيح في شرح العروة الوثقى - ج٦ - ج6       م6  
فإلى كل اُولئك، والذين ساهموا في هذا السبيل منا جزيل الشكر والامتنان، سائلين المولى عزوجل أن يديم عمر سماحة سيدنا الإمام (دام ظله) وأن يوفقنا لاتمام هذا المشورع، انه ولي التوفيق. النجف الأشرف في 27/محرم الحرام / 1404 هـ. إدارة مدرسة دار العلم
  ٦- التنقيح في شرح العروة الوثقى - ج٦ - ج6       م7  
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين.