معهد الخوئي | Al-Khoei Institute

معهد الخوئي | Al-Khoei Institute
  • الإمام الخوئي
  • المكتبة المرئية
  • المكتبة الصوتية
  • المكتبة
  • الاستفتاءات

السيد جمال الدين

 

jamal-khoei

 


السيد عباس


 

السيد علي

 

ali-khoei

 


 

السيد عبد الصاحب

 

saheb-khoei

  


 

الشهيد السيد محمد تقي

 

taghi-khoei

 

ولد العلامة السيد محمد تقي الخوئي (قده) في التاسع من محرم الحرام سنة ١٣٧٨ هـ الموافق ٢٧/٧/١٩٥٨ م،في النجف الأشرف مدينة العلم والخير والعطاء، حيث مثوى باب علم النبي(ص) الامام علي بن أبي طالب(ع)، في أسرة شريفة من سلاة النبي الكريم(ص)، ذو تاريخ علمي وفقهي طويل، غنية عن التعريف فقد نشأ في بيت الده وعني بتربيته الامام السيد ابوالقاسم الموسوي الخوئي(قده)، الذي أراد لولده أن يكون علما بارزا من أعلام الامة الاسلامية، حيث ترسم فيه الطموح وحب الخير والعلم والفضيلة، فمنحه الكثير من عطفه ورعايته وإرشاداته، كما منحه في ما بعد الكثير من ثقته، وهو مدرسته الاولى. وورث من والده العظيم النباهة والسؤدد، كما غذّته والدته الطاهرة من إخلاصها وورعها، فاجتمعت له الخصال الحميدة التي صنعت منه مثال الطالب المهذب المجد، ثم الاستاذ والعالم المجتهد الورع، ومن بعد ذلك رائدا للخدمات الاجتماعية والثقافية والخيرية، في زمن صعب كثر فيه المتقاعسون عن خدمة الجامعة العلمية الدينية في النجف الاشرف، وقل فيه المخلصون للدين وخدمة الناس والوطن. 

تلمذ الشهيد في مدارس النجف الاكاديمية، والتحق مبكرا بالحوزات العلمية الدينية، ونهل من المنبر الصافي في مدرسة " دار الحكمة " التي أنشئت بأمر المرجع الديني الراحل الامام الحكيم رضوان الله تعالى عليه، حيث توفرت فيها المكانة العلمية بوجود أساتذة بارعين، وأجواء التحصيل والدرس والتعلم، وتخرّج منها بتفوق ملتحقا بحلقات دروس السطوح في الحوزة، وتلمذ علي يد أساتذتها الافاضل، ومنهم سماحة المغفور له آية الله السيد عبد الصاحب الحكيم (قده) الذي خصه بوافر عنايته إذ وجد فيه الكفاءة والمواهب الخلاّقة، فانصقلت شخصيته العلمية توجيهاً وأداءً، حتى أكمل دروس المتون العليا، والتحق بحلقات بحوث والده في مسجد الخضراء، حيث كان الامام يلقي دروسه، فنهل من ذلك المنبع الفياض، وأخذ يدوّن محاضرات الوالد الاستاذ ويعرضها عليه ليبدي ملاحظاته عليها وسرعان ما عرف الطالب الجديد في تلك الاوساط، بجده واجتهاده، وتفوقه على أقرانه، وبمثابرته ودقته وتمحيصه في قبول الآراء أو ردّها، وظهرت قابلياته واشتهر صيته، حتى أصبح أستاذاً بارزاً يقصد مجلس درسه أعداد من أفاضل الطلبة للاستفادة منه، حيث بدء الشهيد بالقاء الدروس لطلاب مرحلة السطوح العليا في حوزة والده في مدرسة " دارالعلم  ".

فجع الاسلام بابن بار، حيث فاضت روحه الطاهرة فجر يوم الجمعة ١٢ صفر ١٤١٥ هـ الموافق ٢٢ تموز (يوليو) ١٩٩٤م، ورقد الى جنب أبيه مجاورا امام المتقين على بن ابي طالب عليه السلام.

صفحة حياة السيد محمد تقي

صور السيد محمد تقي

 

  


 

الشهيد السيد عبد المجيد

 

majid-khoei 

 

ولد الشهيد في ١٥ من شهر ربيع الأول ١٣٨٢هـ الموافق ١٦ من شهر اغسطس (آب) ١٩٦٢م في النجف الأشرف، ونشأ وترعرع في أحضان والده، وبدأ دراسته الدينية فيها سنة ١٣٩٥هـ، فقرأ العلوم الأدبية والمنطق وبعض المتون الفقهية عند المهرة من أساتذة هذه الحاضرة العلمية.

وبعد أن أكمل دراسة المقدمات واصل دراسته للسطوح العالية على يد أساتذة قديرين، منهم: السيد محمد رضا الخلخالي، والشيخ عبد الحسين آل صادق، وأخيه السيد محمد تقي الخوئي، والشيخ باقر الايرواني، وبعد أن أكمل دراسة السطوح العالية حضر بحث خارج والده الإمام الخوئي(ره)  سنة ١٤٠٤هـ حتى زمان هجرته من النجف الأشرف.

 

صفحة حياة السيد عبد المجيد

صور السيد عبد المجيد

 


 

الشهيد السيد ابراهيم

 

ibrahim-khoei

 

ولد الشهيد السيد إبراهيم نجل الإمام الراحل السيد أبو القاسم الخوئي (قدس) عام ١٩٦٤م في بيت علم وورع غني عن التعريف في مدينة النجف الاشرف بالعراق حيث مثوى باب مدينة علم النبي (ص) الإمام علي بن أبي طالب (ع). 

عنى بتربيته والده سماحة الإمام الخوئي (قدس) فترسمت فيه معالم الفضيلة والتقوى والخير فمنحه عطفه ورعايته وارشاداته.

لقد ورث من ذلك الوالد العظيم التقوى والحلم والسؤدد كما غذته والدته الطاهرة من إخلاصها وورعها فأجتمعت له خصال حميدة صنعت منه مثال الإنسان المهذب التقي.

دخل المدرسة - مدرسة العلوي الإيرانية في النجف الاشرف- في السابعة من عمره مواضباً ومجدا ًفي الدراسة فكان بارعاً في جديته وإخلاصه وتقواه وأستمر في الدراسة حتى بداية الحرب الإيرانية العراقية حيث تم إغلاق هذه المدارس حينها وفي عام ١٩٨١م أنصرف لمعرفة المسائل والتعاليم الدينية كي يكون على أطلاع تام وكامل بأحكام دينه فقد حبذ دراسة كتب المرحلة الأولى التي تدرس في الحوزة العلمية فدرس كتاب الأجرومية وقطر الندى وكذا درس منهاج الصالحين (العبادات والمعاملات) عند سماحة السيد عبد الكريم فضل الله وكذا شرح بن عقيل بجزئيه عند سماحة الشيخ عبد الجبار الفتلاوي. كما قام خلال هذه الفترة بحفظ شيئ من القرءان الكريم وكان ذلك بأمر وأرشاد من أخيه الشهيد السيد محمد تقي الخوئي (رحمه) وقد كانت معظم دراسته في مدرسة (دار الحكمة) كما أنه درس أيضاً في  (جامع الهندي) وبعد هذه الفترة التي تعلم خلالها أحكام دينه أنصرف للتجارة وأمتهن تجارة الاقمشة وأستمرموفقاً في عمله وفي عام ١٩٨٤م صاهر السيد إبراهيم الخوئي الشهيد العلامة الحجة السيد محمد تقي الجلالي -وكيل الامام الخوئي في مدينة القاسم في العراق- فتزوج أبنته وأنجب منها ولدين هما السيد حسن الخوئي والسيد حسين الخوئي وفي عام ١٩٩١م وعند قيام الإنتفاضة الشيعية الشعبانية كان من الأفراد الفعالين لحفظ الأمن والنظام في المدينة التي شابها الغوغاء وعند هجوم البعث المجرم على النجف الاشرف وأقتحام دار الامام الخوئي أعتقل جميع من كان في الدار ومنهم السيد إبراهيم الخوئي الذي غيب في السجون ولم يعرف له خبر حتى أنهيار النظام البعثي البائد وعندها تبين أنهم قد أعدموا وتمت تصفيتهم كي لا يبقى لهذا الوجود الطيب والخير والطاهر أي اثر فرحم الله الشهيد المظلوم.